الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد، فيصوّر الإسلام في وسائل الإعلام المعادية بالدين الذي لا يعرف الرحمة، والمتعطش للدماء، والذي لا يعرف التسامح ولا يقبل التعايش مع الآخر ويسعى لإجباره على الدخول في الإسلام بحد السي
من المعلوم أن الدعوة إلى الله شأنها عظيم، وفضلها كبير، فهي وظيفةُ رسل الله عليهم الصلاة والسلام، وكفى بذلك فضلًا وفخرًا وشرفًا، ولا أجد للدلالة على ذلك أبلغَ من قول رب العالمين: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا و
من خصائص الإسلام أنه منهجٌ متكاملٌ، يحرص على مكارم الأخلاق وغرسها في نفوس أفراد المجتمع؛ لينشأوا ويشبُّوا ويهرموا على الاتِّصاف بها، ولا يتمُّ ذلك إلا بتقويم النفس الإنسانية على الخلق الفطري الذي فُطرَتْ عليه، وتهيئة البيئة الصالحة التي يتربَّى فيها
قصـــة أسطــــورة فـضـل العمــل التطـــوعـي عـلى الرئاسـة لو قال الناس إن شخصا وصل إلى رئاسة دولة إفريقية كبيرة بانقلاب عسكري، وبعد أن هدأت الأوضاع، تخلى عن السلطة واعـتـزل العمـل السياسـي وفـضـل الاتجاه إلى العمل التطوي والدعوي، فإن المستم
أرض فلسطين من أقدم المناطق الحضارية في العالم، وحسب الاكتشافات الأثرية الحديثة فهي أول أرض شهدت تحول الإنسان إلى حياة الاستقرار والزراعة حوالي (90000 ق.م.)، وفي ربوعها أنشئت أقدم مدينة في التاريخ (مدينة أريحا) حوالي 8 آلاف سنة ق.م.