خمسة أصدقاء أوغنديون يقبلون على دين الله عز وجل دفعة واحدة

تاج محمد: ولدت لعائلة اعتنقت الإسلام منذ سنوات  لكن للأسف كان أبي وأمي منشغلين دائماً  وكنت أبحث عن مدرسة لأتعلم بها فذهبت للعيش مع  أختي وكانت لم تعتنق الإسلام حيث كانت كاثوليكية متشددة وتحرص على الذهاب إلى الكنيسة باستمرار، مرعلي وقت طويل معها، ولم أكن أمارس أيا من الشعائرالإسلامية وكنت تقريباً ضائع ولم أصلي حتى الجمعة في حياتي سوى مرتين، ومع مرور الوقت رجعت إلى أمي وكان لديها متسع من الوقت هذه المرة فأخذت تعتني بي وتحاول أن تحدثني عن الإسلام وكانت تشجعني أن أكون قريباً من الله وبعد ذلك ذهبت للمدرسة الثانوية وأكملت الدراسة وتخرجت من الجامعة ثم أخذت في البحث عن فرصة عمل فلم أجد وقدمت إلى هنا وقابلت العديد من الإخوة المسلمين من أوغندا وتستطيع أن تقول بأنني ولدت من جديد. هنا في البحرين حيث عدت إلى الإسلام بشكل كامل عبادةً وأخلاقاً إعتقاداً وممارسةً وأصبح  اكتشف الإسلام بالنسبة لي  هو مكاني المفضل حيث أدرس الإسلام الصحيح بصحبة إخواني من أوغندا حيث تعلمت معنى الصحبة الصالحة ومعنى الأخوة في الإسلام ولست مبالغاً إن قلت أنني اعتبر نفسي مسلماً من الآن.

إسحاق: ولدت في أسرة مسيحية وقد من الله علي واعتنقت الإسلام هنا في البحرين وبالتحديد في اكتشف الإسلام وقد كانت للمعاملة الحسنة التي وجدتها من قبل المسلمين ومن قبل الدعاة بـ اكتشف الإسلام أبلغ الأثر في، لكي أفكر بجدية في هذا الدين العظيم وكيف أنه يساوي بين الناس فلافضل لأبيض على أسود ولا لعربي على أعجمي إلا بتقوى الله ، ومن المواقف التي دفعتني للتفكير بـ اعتناق الإسلام تلك العبادة العظيمة التي يحرص المسلمون عليها خمس مرات في اليوم والليلة ألا وهي الصلاة حيث كنت أشاهد إخواني المسلمين يتركونني ويذهبون إلى الصلاة إذا دخل وقتها فأخذت أتأمل وذهبت معهم ولمست تلك العبادة قلبي  وأخذت أفكر لماذا أنا وحدي وهم يتمتعون بهذا الشعور الرائع بينهم وبين الله وعندما زاد اقتناعي بهذا الدين العظيم قررت اعتناقه وشعرت بسعادة بالغة وقضيت هنا في البحرين أوقاتاً جميلة بين الإخوة وفي اكتشف الاسلام حيث لازلت أذكر كيف رحب بي الأخ زهير والأ خ برفيز واستقبلوني بسعادة وبمشاعر أحسست منها فعلاً معنى الأخوة في الإسلام.

رشيد: كانت أسرتي على الديانة النصرانية وكنت أعاني في صغري كثيراً حيث كانوا يتعاملون معي بشدة وكان والدي هو من يسير أمورنا وكان قاسياً بعض الشيء، عندما قدمت للعمل في البحرين شعرت بفرق التعامل وكيف أن الأخلاق الإسلامية تدعو الناس للمعاملة الحسنة مع الآخرين وأن الأخوة في الإسلام هي رابط قوي من الحقوق والواجبات والحمد لله اعتنقت الإسلام وأنا فخور بأنني أصبحت مسلماً ومعظم أصدقائي من المسلمين وأوجه رسالة للأخ برفيز الداعية بـ اكتشف الإسلام والذي كان سبباً في اعتناقي لهذا الدين العظيم فأقول له جزاك الله خير الجزاء على أنك أخذت بيدي من الظلمات إلى النور.

يوسف: كانت عائلتي نصرانية لكن والدي اعتنق الدين الإسلامي لعدة سنوات ثم توفي وبعد وفاته عمدت عائلتي إلى تنصيرنا وقد أعادوني بالفعل إلى النصرانية بعد أن اعتنقت الإسلام لكنني لم أكن مقتنعاً بوضعي الجديد في النصرانية حيث كنت دائماً أشعر بصوت داخلي يقول لي بأنني مسلم فكنت دائماً أحدث نفسي بأنني يجب علي أن أعود إلى ديني ودين والدي ولكني لم أستطع ذلك لأنني كنت محاطاً بالعائلة والقرية كلها نصرانية ولكن عندما قدمت إلى البحرين قابلت الإخوة الدعاة من اكتشف الإسلام حيث حركوا بداخلي حنيني إلى التوحيد وإلى دين الله عز وجل وبالفعل رجعت إلى ديني دين الحق دين الإسلام والحمد لله.

فاروق: كنت قد ولدت لأسرة  نصرانية في أوغندا وبعد أن أتممت دراستي المتوسطة التحقت بالدراسة في الجامعة وقد كان من حسن حظي أن معظم زملائي من المسلمين وكنت ألاحظ أنهم دائما مختلفون عن غيرهم فهم على خلق ولهم سمات طيبة وكانوا يحنون علي كثيراً وقد تحدثوا معي عن الإسلام وروعة هذا الدين وفي نفس الوقت كان هناك بعض أفراد عائلتي من المسلمين وحينما قمت بزيارتهم أخذت منهم بعض المبادىء عن الإسلام، وبدأت الاهتمام بالأمرمن هنا وقد فاتحت أسرتي  في الأمر ولكن والداي حذراني من اعتناق أي دين مخالف لدينهم ثم قدمت إلى البحرين للعمل وقابلت الإخوة في اكتشف الإسلام مع زميلي إسحاق وأوضح لي دعاة اكتشف الإسلام بعض أساسيات هذا الدين العظيم فأقبلت عليه بكل اقتناع ورغبة ولله الحمد والمنة.